علّق بعض من الشباب العربيّ على صور اللبنانيّات، في مظاهرات الاحتجاج الأخيرة في بيروت والمدن اللبنانيّة، بكثير من الكلمات والأوصاف ذات الإيحاء الجنسيّ، والتحرّش اللفظيّ،
الترجمات مطروحة في سوق مجهول، لسنا ندري حاجاته ولا الفوائد الّتي يجنيها متلقّي هذه الترجمات، وليس بين أيدينا أيّ تقييم لأثرها في الإنتاج الفكريّ والثقافيّ
إنّ صورة المرأة الخاضعة للقوى السلطويّة الذكوريّة، على المستويين الاجتماعيّ والسياسيّ، في وطننا العربيّ بعامّة، أدّت إلى نشوء مساحات مسرحيّة نسويّة، وإن كانت محدودة، تتّصف
ربطت ما بين مشاهد العرض فواصل من الأغنية، قدّمها الشّباب بأجسادهم عبر مشاهد من خيال الظّلّ، لينتقلوا إلى لوحات من الرّقص التّعبيريّ الصّامت، تحاكي واقع
أمّا الوجع الفلسطينيّ ورسالة الثّورة على الاحتلال والظّلم، فنراه في الكثير من اللّوحات الرّاقصة على أغانٍ شعبيّةٍ فلسطينيّةٍ وأغانِ عربيّةٍ ملتزمة، مثل "وين ع رام